كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **


حسان بن شداد الطهوي رضي الله عنه

36980- عن يعقوب بن عضيدة بن عفاص بن حسان بن شداد عن أبيه عضيدة عن أبيه عفاص عن جده حسان بن شداد أن أمه وفدت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت‏:‏ يا رسول الله‏!‏ إني وفدت إليك لتدعو لابني هذا وأن تجعله كبيرا طيبا فتوضأ من فضل وضوئه ومسح وجهه وقال‏:‏ اللهم‏!‏ بارك لها فيه واجعله كبيرا طيبا‏.‏

أبو نعيم‏.‏

حكيم بن حزام رضي الله عنه

36981- قال‏:‏ بايعت النبي صلى الله عليه وسلم على أن لا أخر إلا قائما‏.‏

‏(‏ط، ن، طب‏)‏ وأبو نعيم‏.‏

36982- عن حكيم بن حزام أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه يشتري له أضحية بدينار، فاشتراها ثم باعها بدينارين، فاشترى شاة بدينار وجاء بدينار فدعا له النبي صلى الله عليه وسلم بالبركة وأمره أن يتصدق بالدينار‏.‏

‏(‏عب، ش‏)‏‏.‏

حزن بن أبي وهب المخزومي رضي الله عنه

36983- عن سعيد بن المسيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له‏:‏ ما اسمك‏؟‏ قال‏:‏ حزن، قال‏:‏ بل أنت سهل، قال‏:‏ لا أغير اسما سمانيه أبي؛ قال ابن المسيب‏:‏ فما زالت فينا حزونة بعد‏.‏

أبو نعيم‏.‏

حزام، وقيل‏:‏ حازم، الجذامي

36984- ‏{‏مسنده‏}‏ عن مدرك بن سليمان عن أبيه سليمان بن عقبة عن أبيه عقبة بن شبيب عن أبيه عن جده حازم قال‏:‏ أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي‏:‏ ما اسمك‏؟‏ قلت‏:‏ حازم، فقال‏:‏ أنت مطعم‏.‏

أبو نعيم‏.‏

36985- عن مدرك بن سليمان الجذامي حدثني سليمان بن عقبة عن أبيه عقبة بن شبيب عن جده حازم بن حزام الجذامي قال‏:‏ أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بصيد اصطدته فأهديتها، فقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وكساني عصابته وسماني حزاما‏.‏

ابن منده وأبو نعيم، ‏(‏كر‏)‏‏.‏

حزابة بن نعيم

36986- عن نعيم بن طريف بن معروف بن عمرو بن حزابة بن نعيم حدثني أبي عن معروف بن عمرو بن حزابة بن نعيم عن أبيه عن جده حزابة قال‏:‏ أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بتبوك‏.‏

أبو نعيم‏.‏

الحكم بن عمرو بن الشريد رضي الله عنه

36987- عن الحكم بن عمرو بن الشريد قال‏:‏ صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم فعطس رجل فقال‏:‏ يرحمك الله‏!‏ فضحك بعض القوم‏.‏

الحسن بن سفيان وأبو نعيم‏.‏

حارث بن مالك، وقيل‏:‏ حارثة بن النعمان الأنصاري رضي الله عنه

36988- عن الحارث بن مالك الأنصاري قال‏:‏ مررت بالنبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ كيف أصبحت يا حارث‏؟‏ قلت‏:‏ أصبحت مؤمنا حقا، فقال‏:‏ انظر ما تقول‏!‏ فإن لكل شيء حقيقة فما حقيقة إيمانك‏؟‏ قلت‏:‏ قد عزفت نفسي عن الدنيا وأسهرت لذلك ليلى وأظمأت نهاري وكأني أنظر إلى عرش ربي بارزا وكأني أنظر إلى أهل الجنة يتزاورون فيها وكأني أنظر إلى أهل النار يتضاغون ‏(‏يتضاغون‏:‏ فيه ‏(‏أنه قال لعائشة عن أولاد المشركين‏:‏ إن شئت دعوت الله تعالى أن يسمعك تضاغيهم في النار‏)‏ أي صياحهم وبكاءهم‏.‏ يقال ضغا يضغو ضغوا وضغاء إذا صاح وضج‏.‏ النهاية 3/92‏.‏ ب‏)‏ فيها، فقال‏:‏ يا حارث‏!‏ عرفت فالزم - قالها ثلاثا‏.‏

‏(‏طب‏)‏ وأبو نعيم ‏(‏الحديث أورده ابن حجر في الإصابة ‏(‏174/175‏)‏ قال البيهقي‏:‏ هذا منكر وقد خبط فيه يوسف بن عطية الصفار وهو ضعيف جدا‏.‏ وهكذا ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ‏(‏1/57‏)‏ وقال رواه البزار وفيه يوسف بن عطية لا يحتج به‏.‏ ص‏)‏‏.‏

36989- عن أنس قال‏:‏ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل المسجد والحارث بن مالك نائم فحركه برجله‏:‏ قال‏:‏ ارفع رأسك، فرفع رأسه فقال‏:‏ بأبي أنت وأمي يا رسول الله‏!‏ فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ كيف أصبحت يا حارث بن مالك‏؟‏ قال‏:‏ أصبحت يا رسول الله مؤمنا حقا قال‏:‏ إن لكل حق حقيقة فما حقيقة ما تقول‏؟‏ قال‏:‏ عزفت عن الدنيا ‏[‏أي رغبت عن الدنيا‏]‏، وأظمأت نهاري وأسهرت ليلي، وكأني أنظر إلى عرش ربي فكأني أنظر إلى أهل الجنة فيها يتزاورون وإلى أهل النار يتعاوون، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ أنت امرؤ نور الله قلبه عرفت فالزم‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

36990- عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لحارثة بن النعمان‏:‏ كيف أصبحت‏؟‏ قال‏:‏ أصبحت مؤمنا حقا، قال‏:‏ إن لكل حق حقيقة فما حقيقة إيمانك‏؟‏ فقال‏:‏ يا نبي الله‏!‏ عزفت نفسي ‏(‏عزفت‏:‏ أي منعتها وصرفتها‏.‏ النهاية 3/230‏.‏ ب‏)‏ عن الدنيا فاسهرت ليلي وأظمأت نهاري وكأني أنظر إلى أهل الجنة كيف يتزاورون فيها وإلى أهل النار كيف يتعاوون فيها؛ فقال‏:‏ أبصرت فالزم، ثم قال‏:‏ عبد نور الله الإيمان في قلبه، فقال‏:‏ يا نبي الله‏!‏ ادع الله لي بالشهادة، فدعا له، قال‏:‏ فنودي يوما يا خيل الله‏!‏ اركبي، فكان أول فارس ركب وأول فارس استشهد‏.‏

العسكري في الأمثال‏.‏

36991- عن أنس قال‏:‏ بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي إذ استقبله شاب من الأنصار فقال له النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ كيف أصبحت يا حارث‏؟‏ قال‏:‏ أصبحت مؤمنا بالله حقا، قال‏:‏ انظر ما تقول، فإن لكل قول حقيقة، قال‏:‏ يا رسول الله‏!‏ عزفت نفسي عن الدنيا فأسهرت ليلي وأظمأت نهاري فكأني أنظر إلى عرش ربي بارزا وكأني أنظر إلى أهل الجنة يتزاورون، وكأني أنظر إلى أهل النار يتعاوون فيها، قال‏:‏ أبصرت فالزم، عبد نور الله الإيمان في قلبه، فقال‏:‏ يا رسول الله‏!‏ ادع الله لي بالشهادة، فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنودي يوما في الخيل، فكان أول فارس ركب وأول فارس استشهد، قال‏:‏ فبلغ ذلك أمه فجاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت‏:‏ يا رسول الله‏!‏ إن يكن في الجنة لم أبك ولم أحزن، وإن يكن في النار بكيت ما عشت في الدنيا، فقال‏:‏ يا أم حارث - أو‏:‏ حارثة‏!‏ إنها ليست بجنة ولكنها جنة في جنات والحارث في الفردوس الأعلى، فرجعت وهي تضحك وتقول‏:‏ بخ بخ يا حارث‏.‏

ابن النجار وفيه يوسف بن عطية ‏(‏يوسف بن عطية البصري الصفار‏:‏ مجمع على ضعفه وقال الذهبي في الميزان‏:‏ 4/469 ومن مناكيره وذكر هذا الحديث‏.‏ ص‏)‏‏.‏

حشرج رضي الله عنه

36992- عن إسحاق بن الحارث مولى هبار القرشي قال‏:‏ رأيت حشرجا رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنه أخذه النبي صلى الله عليه وسلم فوضعه في حجره ومسح رأسه ودعا له‏.‏

أبو نعيم، ‏(‏كر‏)‏‏.‏

حصين بن أوس النهشلي رضي الله عنه

36993- عن غسان بن الأغر حدثنا عمي زياد بن الحصين النهشلي عن أبيه حصين بن أوس قال‏:‏ قدمت المدينة بابل فقلت‏:‏ يا رسول الله‏!‏ مر أهل الوادي أن يعينوني ويحسنوا مخالطتي، فأمرهم فأعانوه وأحسنوا مخالطته، ثم دعاه النبي صلى الله عليه وسلم فمسح يده على وجهه ودعا له‏.‏

‏(‏طب‏)‏ وأبو نعيم‏.‏

حصين بن عوف الخثعمي رضي الله عنه

36994- ‏{‏مسنده‏}‏ وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستقطعه الملح الذي بمأرب فقطعه له، فلما أن ولى قال رجل من أهل المجلس، أتدري ما قطعت له‏؟‏ إنما قطعت له الماء العد ‏(‏العد‏:‏ أي الدائم الذي لا انقطاع لمادته، وجمعه‏:‏ أعداد‏.‏ النهاية 3/189‏.‏ ب‏)‏، فانتزع منه، قال‏:‏ وسألته عما يحمي من الأراك، قال‏:‏ ما لم تنله أخفاف الإبل‏.‏

‏(‏د‏)‏، ‏(‏ت‏)‏‏:‏ غريب، ‏(‏ه‏)‏ عن أبيض بن حمال‏.‏

حصين بن عبد والد عمران بن حصين رضي الله عنه

36995- عن عمران بن حصين عن أبيه أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ يا محمد‏!‏ عبد المطلب كان خيرا لقومه منك، كان يطعمهم الكبد والسنام وأنت تنحرهم‏!‏ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ما شاء الله أن يقول، فقال‏:‏ ما تأمرني أن أقول‏؟‏ فقال‏:‏ قل‏:‏ اللهم قني شر نفسي واعزم لي على أرشد أمري، قلت‏:‏ فما أقول الآن‏؟‏ قال‏:‏ قل‏:‏ اللهم اغفر لي ما أسررت وما أعلنت ومن أخطأت وما عمدت وما علمت وجهلت‏.‏

أبو نعيم‏.‏

حميد بن نور الهلالي رضي الله عنه

36996- عن يعلى بن الأشدق بن جراد حدثني حميد بن ثور الهلالي أنه حين أسلم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأنشده‏:‏

أصبح قلبي من سليمى مقصدا*‏.‏* إن خطأ منها وإن تعمدا

أبو نعيم‏.‏

حمزة بن عمرو الأسلمي رضي الله عنه

36997- عن حمزة بن عمرو الأسلمي قال‏:‏ نفرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة ظلماء دحمسة ‏(‏دحمسة‏:‏ أي مظلمة شديدة الظلمة‏.‏ النهاية 106‏.‏ ب‏)‏ فأضاءت أصابعي حتى جمعوا عليها ظهرهم وما هلك منهم وإذ أصابعي لتنير‏.‏

‏(‏أبو نعيم‏)‏‏.‏

حنظلة بن خديم بن حنيفة المالكي

36998- ‏{‏مسنده‏}‏ عن الذيال بن عبيد بن حنظلة بن خديم حنيفة سمعت جدي يقول‏:‏ قال حنيفة لابنه حذيم‏:‏ اجمع لي بنيك فإني أريد أن أوصي، فجمعهم ثم قال‏:‏ جمعتهم يا أبتاه‏!‏ قال فإني أول ما أوصي به مائة من الإبل التي كنا نسمي المطيبة في الجاهلية صدقة على يتيمي هذا - في حجره، قال‏:‏ اسم اليتيم ضرس بن قطيعة‏.‏ قال حذيم لأبيه حنيفة‏:‏ إني أسمع بنيك يقولون إنما تقر بها عين أبينا فإذا مات اقتسمناها وقسمنا له مثل نصيب بعضنا، قال‏:‏ أسمعتهم يقولون ذلك‏؟‏ قال‏:‏ نعم، قال‏:‏ فبيني وبينك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانطلقنا إليه فإذا هو جالس، فقال‏:‏ من هؤلاء المقبلون‏؟‏ فقالوا‏:‏ هذا حنيفة النعم أكثر الناس بعيرا بالبادية، قال‏:‏ فمن هذان حواليه‏؟‏ قالوا‏:‏ أما الذي عن يمينه فابنه حذيم الأكبر ولا نعرف عن يساره، فلما جاءوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم سلم حنيفة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم سلم حذيم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ يا أبا حذيم‏!‏ ما رفعك إلينا‏؟‏ قال‏:‏ هذا رفعني - وضرب فخذ حذيم، قال‏:‏ أو ليس هذا حذيم‏؟‏ قال‏:‏ يا رسول الله‏!‏ إني رجل كثير المال علي ألف بعير وأربعون من الخيل سوى مالي في البيوت، خشيت أن يفجأني الموت أو أمر الله فأردت أن أوصي فأوصيت بمائة من الإبل التي كنا نسميها في الجاهلية المطيبة صدقة على يتيمي هذا - في حجرته، قال‏:‏ فرأيت الغضب في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جثا على ركبتيه ثم قال‏:‏ ألا لا - ثلاث مرار، إنما الصدقة خمس وإلا فعشر وإلا فخمس عشرة وإلا فعشرون وإلا فخمس وعشرون وإلا فثلاثون فإن كثرت فأربعون، قال‏:‏ فبادره حنيفة قال‏:‏ فأشهدك يا رسول الله‏؟‏ إنها أربعون من التي كنا نسميها المطيبة في الجاهلية، قال‏:‏ فودعه حنيفة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ فأين يتيمك يا أبا حذيم‏؟‏ قال‏:‏ هو ذاك النائم، قال‏:‏ وكان شبيه المحتلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ لعظمت هذه هراوة يتيم، ثم إن حنيفة وبنيه قاموا إلى أباعرهم فقال حذيم‏:‏ يا رسول الله‏!‏ إن لي بنين كثيرة منهم ذو اللحى ومنهم دون ذلك وهذا أصغرهم وهو حنظلة، قسمت عليه يا رسول الله‏!‏ فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ادن يا غلام‏!‏ فدنا منه فرفع يديه فوضعهما على رأسه ثم قال‏:‏ بارك الله فيه‏!‏ قال الذيال‏:‏ فرأيت حنظلة يؤتي بالرجل الوارم وجهه والشاة الوارم ضرعها فيتفل في كفه ثم يضعها على ضلعته ثم يقول‏:‏ بسم الله على أثر يد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم يمسح الورم فيذهب‏.‏

‏(‏حم‏)‏ وابن سعد والحسن ابن سفيان ويعقوب بن سفيان، ‏(‏ع‏)‏ والمنجنيقي في مسنده والبغوي والبارودي وابن قانع، ‏(‏طب‏)‏ وأبو نعيم، ‏(‏ض‏)‏ ‏(‏الحديث أورده ابن حجر في الإصابة ‏(‏2/295‏)‏ وقال رواه الطبراني بطوله منقطعا‏.‏ ص‏)‏‏.‏

الحكم بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس رضي الله عنه

36999- عن الحكم بن سعيد بن العاص قال‏:‏ أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبايعه فقال‏:‏ ما اسمك‏؟‏ قلت‏:‏ الحكم، قال‏:‏ بل أنت عبد الله، فقلت‏:‏ أنا عبد الله يا رسول الله‏.‏

أبو نعيم‏.‏

حنظلة بن الربيع الكاتب الأسدي رضي الله عنه

37000- عن قيس بن زهير قال‏:‏ انطلقت مع حنظلة بن الربيع إلى مسجد فرات بن حيان فحضرت الصلاة فقال لحنظلة‏:‏ تقدم، حنظلة‏:‏ أنت أكبر مني وأقدم هجرة والمسجد مسجدك، قال فرات‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيك شيئا لا أتقدمك أبدا، فقال حنظلة‏:‏ أشهدته يوم أتيته بالطائف فبعثني عينا‏؟‏ قال‏:‏ نعم، فتقدم حنظلة فصلى بهم، قال فرات‏:‏ يا بني عجل‏!‏ إنما قدمت هذا لشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه عينا إلى الطائف فأتى فأخبره الخبر، فقال‏:‏ صدقت، ارجع إلى منزلك فإنك قد سهرت الليلة، فلما ولى قال لنا‏:‏ ائتموا بمثل هذا وأشباهه‏.‏

‏(‏ع‏)‏ والبغوي، ‏(‏كر‏)‏‏.‏

حارث بن حسان رضي الله عنه

37001- عن الحارث بن حسان البكري الذهلي قال‏:‏ مررت بعجوز بالربذة‏.‏‏.‏‏.‏

‏(‏حم‏)‏ والحسن بن سفيان وأبو نعيم‏.‏

حارثة بن عدي بن أمية بن الضبيب رضي الله عنه

37002- عن جعفر بن كميل بن عصمة بن كميل بن دير بن حارثة بن عدي بن أمية بن الضبيب حدثني جدي عصمة عن آبائه عن حارثة بن عدي قال‏:‏ كنت في الوفد أنا وأخي الذين وفدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال‏:‏ اللهم‏!‏ بارك لحارثة في طعامه - فذكر الحديث‏.‏

أبو نعيم‏.‏

الحارث بن مسلم التميمي رضي الله عنه

37003- ‏{‏مسند أبي مسلم الحارث بن مسلم التميمي رضي الله عنه‏}‏ عن عبد الرحمن بن حسان الكناني حدثني مسلم بن الحارث بن مسلم التميمي أن أباه حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلهم في سرية، قال‏:‏ فلما بلغنا المغار استحثثت فرسي وسبقت أصحابي واستقبلنا الحي بالرنين، فقلت لهم‏:‏ قالوا‏:‏ لا إله إلا الله، تحرزوا، فقالوها، وجاء أصحابي فلاموني وقالوا‏:‏ حرمتنا الغنيمة بعد أن بردت في أيدينا، فلما قفلنا ذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فدعاني فحسن ما صنعت وقال‏:‏ أما‏!‏ إن الله قد كتب لك من كل إنسان منهم كذا وكذا، قال عبد الرحمن‏:‏ فانا سبب ذلك، قال‏:‏ ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ أما‏!‏ إني سأكتب لك كتابا وأوصي بك من يكون بعدي من أئمة المسلمين، ففعل وختم عليه ودفعه إلي، قال‏:‏ وقال لي‏:‏ إذا صليت الغداة فقل قبل أن تكلم أحدا‏:‏ اللهم‏!‏ أجرني من النار - سبع مرات، فإنك إن مت من يومك ذلك كتب الله لك جوارا من النار، وإذا صليت المغرب فقل قبل أن تكلم أحدا‏:‏ اللهم‏!‏ أجرني من النار - سبع مرات، فإنك إن مت من ليلتك كتب الله لك جوارا من النار، قال‏:‏ فلما قبض الله رسوله أتيت أبا بكر بالكتاب ففضه فقرأه وأمر لي وختم عليه، ثم أتيت به عمر ففعل مثل ذلك، ثم أتيت به عثمان ففعل مثل ذلك‏.‏ قال مسلم بن الحارث‏:‏ فتوفي الحارث في خلافة عثمان فكان الكاتب عندنا حتى ولي عمر بن عبد العزيز فكتب إلى عامل قبلنا أن أشخص إلي مسلم بن الحارث التميمي بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كتبه لأبيه، فشخصت به إليه فقرأه وأمر لي وختم عليه‏.‏

الحسن بن سفيان وأبو نعيم‏.‏

37004- عن الحارث بن مسلم بن الحارث عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب له كتابا لولاة الأمر من بعده بالوصاة به وختم عليه ودفعه إليه‏.‏

‏(‏حم‏)‏ وأبو نعيم‏.‏

حارث بن عبد شمس الخثعمي رضي الله عنه

37005- عن الحارث بن عبد شمس الخثعمي أنه خرج إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم وأخذ لجميع أصحابه الأمان على دمائهم وأموالهم وكتب له كتابا وأباحهم في بلادهم كذا وكذا - الحديث‏.‏

أبو نعيم‏.‏

الحكم بن الحارث السلمى رضي الله عنه

37006- عن الحكم بن الحارث السلمي قال‏:‏ بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم مع السلف فمر بي وقد تخلفت ناقتي وأنا أضربها فقال‏:‏ لا تضربها، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ حل، فقامت فسارت مع الناس‏.‏

الحسن بن سفيان، ‏(‏طب‏)‏ وأبو نعيم‏.‏

37007- ‏{‏أيضا‏}‏ عن خبيب بن حرم السلمي قال‏:‏ كان عطاء عمي ألفين، فإذا خرج عطاؤه قال لغلامه‏:‏ انطلق فاقض قضاء ما علينا، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ من ترك دينارا فكية ومن ترك دينارين فكيتان‏.‏

أبو نعيم‏.‏

37008- عن الحكم بن الحارث السلمي قال‏:‏ إذا دفنتموني ورششتم على قبري الماء فقوموا على قبري واستقبلوا القبلة وادعوا لي‏.‏

أبو نعيم‏.‏

حسيل أبو حذيفة رضي الله عنه

37009- عن محمود بن لبيد قال‏:‏ لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أحد رفع حسيل وهو اليمان أبو حذيفة بن اليمان وثابت بن وقش بن زعوراء في الآطام مع النساء والصبيان فقال أحدهما لصاحبه وهما شيخان‏:‏ لا أبا لك ما تنظر‏!‏ فوالله ما بقي لواحد منا إلا كظميء ‏(‏كظميء‏:‏ وفي حديث بعضهم ‏(‏حين لم يبق من عمري إلا ظمء حمار‏)‏ أي شيء يسير وإنما خص الحمار لأنه أقل الدواب صبرا عن الماء وظمء الحياة‏:‏ من وقت الولادة إلى وقت الموت‏.‏ النهاية 3/162‏.‏ ب‏)‏ حمار، إنما نحن هامة اليوم أو غدا فلنأخذ أسيافنا ثم نلحق برسول الله صلى الله عليه وسلم لعل الله أن يرزقنا الشهادة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذا أسيافهما حتى دخلا في الناس ولا يعلم بهما، فأما ثابت بن وقش فقتله المشركون، وأما حسيل فاختلفت عليه أسنان المسلمين وهم لا يعرفونه فقتلوه، فقال حذيفة‏:‏ أبي‏!‏ فقالوا‏:‏ والله إن عرفناه‏!‏ وصدقوا، فقال حذيفة‏:‏ يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين‏!‏ فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يديه‏.‏ فتصدق حذيفة بديته على المسلمين؛ فزاده عند رسول الله صلى الله عليه وسلم خيرا‏.‏

أبو نعيم ‏(‏أورده ابن حجر في الإصابة ‏(‏2/247‏)‏ وقال رجاله ثقات مع إرساله وله شاهد، ‏(‏ص‏)‏‏.‏